Thread Rating:
  • 0 Vote(s) - 0 Average
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
فتاه تحب شخصاً عبر الإنترنت
#1

في هذه المقاله تسئل فتاه عن اذا كانت العلاقه عبر الانترنت حلال ام حرام. و في نفس المقاله ايضا يجب عليها الشيخ حامد العلي.

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله

انا أحب شخصاً من عبر الإنترنت، ولكن لأني صغيرة في السن لا أستطيع الزواج به الآن. ولكني متأكدة من أنه يحبني جداً، ونحن لا نعمل أبداً شيئاً يغضب ربنا، ولا حتى نتكلم في "المايك". لكنني لا أستطيع أن أستغني عنه ولا يمر يوم علي من دون أن أكلمه، ومتأكدة أن هذا هو شعوره أيضاً.

لكن هل ما نفعله حرام أم لا؟ مع العلم أنه ملتزم يصلي دوماً، لكن الحب ليس بأيدينا.

جواب فضيلة الشيخ حامد العلي:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نصيحتنا لك أن تتجنبي أي علاقة مع الشباب على الشبكة (وخارجها)، فلا يجوز للفتاة أن تقيم علاقة مع شاب، لأن هذا من سبيل الشيطان، وسبيل الشيطان لا تكون نهايته إلا شراً إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً؛ لأن الله تعالى يقول (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ) ولاحظي أن الله تعالى قال "خطوات الشيطان" وعقب ذلك بقوله (يأمر بالفحشاء والمنكر) ـ والفحشاء هي ما يكون بين الرجل والمرأة مما حرمه الله تعالى وهذا يعني أن الشيطان في هذا الطريق؛ طريق الفحشاء، يتخذ وسيلة الخطوات ، كما قال الشاعر شوقي: نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء. ولهذا السبب يبدأ هذا الطريق بالتعارف، وقد أحدث الشيطان أعرافاً مخالفة للشرع بين النساء، ليهيء لهذا الخطوات، مثل التبرج والاختلاط والتعطر والتزين. ومن ذلك أيضاً: التعارف بين الجنسين، وتبادل الحب والغرام، وكل ذلك من شباك الشيطان، وحباله التي يصطاد بها الناس.

قد تقولين إنه الحب: وهو رغماً عني. فنقول نعم: إذا وقع الانسان في الشبكة والتفت عليه حبالها سيقول لا يمكنني الخروج، ولكن نقول: لا توجد مشكلة ليس لها حل في الاسلام، والحب في الإسلام حله الزواج، وليس التمادي في العلاقة التي لا ترضي الله تعالى حتى لو كانت مجرد تعارف وحديث الأنس والأشواق. فهذا الشاب عليه أن ينتظر حتى يمكنه أن يخطبك ويتزوجك على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإلى أن يأتي هذا الوقت لا تكلميه، وقولي له إنه لا يصلح لنا أن يكون بيننا علاقة هكذا، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك، هذا كله على فرض أنه شاب طيب عفيف كريم، ليس له نية أخرى، وإلا فإنه من غير الحكمة أنك تحسنين الظن بشخص لمجرد كلام معسول أو عبارات منمقة يقولها، وكم من فتاة صارت ضحية لذئب لم يكن كلامه الجميل سوى حبائل يصطاد بها فرائسه.

والله أعلم

Reply



[-]
Quick Reply
Message
Type your reply to this message here.


Forum Jump:


Users browsing this thread: 1 Guest(s)