05-13-2005, 12:35 PM
هكذا ارادوا القرضاوي ان يكون
2005/05/12
الإدراك – www.idraak.com
صوت الأمة www.sawtalummah.com -
www.voiceofummah.net – Voice of Ummah
www.islamvkufr.com – Islam vs Kufr
في مقابلة على تلفزيون الجزيرة من خلال برنامج الشريعة والحياة قال الشيخ القرضاوي" بان الجهاد عند المسلمين هو حرب دفاعية بحته
" .....
وفي هذا اسال الشيخ القرضاوي سؤالا يفند ادعاءاته ...كيف يفسر الشيخ حمل الدعوة للعالمين والتي لازمت الرسول والخلفاء وحكام المسلمين حتى سقوط دولة الخلافة والتي من المفترض ان تلازم الامة على مر عصورها لانها من تحمل الرسالة للعالمين. لقد حملوها بالجهاد وكيف تفسر غزوات الرسول (تبوك,مؤته, حنين ,ومن بعده اليرموك القادسية وغيرها الكثير ) .
وفي مقابلة اخرى على نفس القناة ولنفس البرنامج قال في حديثه عن وحدة الامة"باننا عند البحث في وحدة الامة الاسلامية ينبغي ان نأخذ بعين الاعتبار تنوع المجتمعات في العالم الاسلامي !!!"
لا ادري ماذا يعني الشيح بقوله تنوع المجتمعات .....
هل هي اللغة ام العادات ام اللون ام الثقافات ام مدى تاثر هذه المجتمعات بالثقافة الغربية ام نوعية النظام الذي يحكمها هل هو عميل ام عميل .... من وجهة نظري المتواضعة فالشيخ يقصد شرعية الانظمة الحالية والشرذمة التي تعيشها الامة وترسيخها لتصبح واقعا مستساغا مع العلم ان علم الشيخ واسع ويعرف الحق ولكنه للاسف يحيد عنه تبعا لمتطلبات المرحلة فتارة يخرج بفتاوي نارية تلهب المشاعر الساذجة وبين البين يخرج بتلك الاراء المدمرة التي تؤصل وجود ما هو موجود وتساعد على استمرار هذا الواقع المأساوي الذي تعيشه الامة .
لقد اجاز الشيخ القرضاوي تولي المرأة رئاسة الدولة .....وفي هذا اقول ..يبدو ان الشيخ قد اخذ مكانه واعتبر ان الموضة التي تسود البلاد حاليا لا بد من مواكبتها ليكون شيخ مودرن فافتى للمرأة واجاز لها ما حرم عليها ونسي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم"ما افلح قوم ولوا امرهم امرأه"
اعتبر الشيخ بان قضية المسلمين المصيرية هي القدس والمقدسات في فلسطين وبضرورة مساعدة اهل فلسطين بالمال والسلاح وغاب عن ذهنه بان القضية المصيرية والتي تقدم في سبيلها المهج والارواح هي قضية الاسلام وبان دم الانسان المسلم اغلى عند الله عز وجل من كل المقدسات وبان الاصل في قضية فلسطين انها قضية جيوش لا قضية مسلمين عزل والدعوة التي يدعوها والطلب من اهل فلسطين الذود عن المقدسات بصدورهم العارية والعزوف المقصود عنده من دعوة الجيوش لتحمل مسؤولياتها بقتال اليهود واجتثاثهم من جذور كلها امور لها ما يبررها عند الشيخ لانه من زلم المرحلة والواقع وكأنه يفتي بالجواز وبالتحريم تبعا للبلد الذي يكون فيه او للمرحلة او للواقع الذي يعايشه .
وللحديث بقية ............
ابو عبدالرحمن