07-08-2004, 05:55 PM
Qutuz,
Again you just rushed to reply without absorbing what I just posted or pausing to think about it, be careful of the shaitan.
What you mentioned about Ali is not true and not relevant at all, I have posted it here in Arabic because I don't have it in english. Ali did fight them fearlessly and killed a lot of them.
What happened in that time was a big fitnah (distres) that only Allah (SWT) saved some people from, but some even from the Sahaba were not saved from that Fitnah.
I already said, follow whichever way you want to follow, every on of us will be asked about his actions and judged on it.
النتائج التي ترتبت على حرب صفين
ترتب على وقعة صفين أمران خطيران:
الأمر الأول: انشقاق جيش علي إلى فريقين, فريق معه وفريق عليه, وكان رفع المصاحف الذي أوحى به عمرو بن العاص هو السبب في هذا الانشقاق, وكان عمرو يتوقعه حين أشار به على معاوية. فحين عاد علي إلى الكوفة بعد توقيعه على وثيقة التحكيم, وقف أولئك الذي ألزموه بقبول التحكيم وتعيين أبي موسى حكما عنه يعارضونه ويطلبون منه أن يرجع عن التحكيم ويعود إلى حرب معاوية وأن يتوب عما بدر منه كما تابوا, بعد أن علموا أنهم مخطئون, وإلا كان علي مرتكبا لكبيرة, تجعله كافرا وتحل قتله.
فرفض علي مطلبهم, وبذلك أصابت مكيدة عمرو بن العاص هدفها, وهي انشقاق جيش علي إلى فريقين. وقد توجه المنشقون عنه إلى (حروراء) وأعلنوا نقضهم لبيعة علي, وحجتهم في ذلك أن عليا بايعه الناس فهو الخليفة الشرعي, فلا يجوز أن يقبل التحكيم في أمر بايعته عليه الأمة, وخاصة إذا كان طالب التحكيم غير خليفة, فمعاوية إنما هو وال من ولاة الدولة, لا يحق له أن يستوي مع علي, وهو الخليفة, في طلب التحكيم. ولهذا يكون طلب التحكيم باطلا من أساسه .
<b>وقد جهز علي جيشا لحربهم والتقى معهم في (النهروان), وجرت بينهما معركة ضارية قتل فيها كثير من الخارجين عليه وفر من نجا منهم إلى الأهواز, واحتفظ من ظل معه باسم (الشيعة) وأصبح استعمال هذا الاسم مقصورا على أتباعه أما المعارضون فعرفوا باسم (الخوارج) أو (الحرورية) نسبة إلى (حروراء).</b>
الأمر الثاني: هو شطر الدولة الإسلامية إلى شطرين لكل منهما خليفة, فقد بايع أهل الشام معاوية وظل علي خليفة في البلاد الأخرى. وقد اهتبل معاوية انشغال علي في حرب الخوارج فاستولى على الحجاز واليمن, ووجه إلى مصر جيشا بقيادة معاوية بن خديج فاستولى عليها وقتل محمد ابن أبي بكر, عامل علي عليها, وكان محمد متهما بالمشاركة في اغتيال عثمان. وولى معاوية عمرا بن العاص على مصر جزاء لما قدمه من مشورة وما حقق له بدهائه وواسع حيلته, وجعل معاوية له خراجها ست سنوات بعد أن يعطي أهلها عطاءهم من الخراج وما بقي فله, فجمع من ذلك مالا كثيرا.
الخوارج يغتالون عليا ابن أبي طالب
صمم الخوارج على قتل علي ابن أبي طالب ومعاوية ابن أبي سفيان وعمرو ابن العاص, واعتبروا ما فعله ثلاثتهم كبيرة توجب قتلهم.
وتطوع ثلاثة لهذه المهمة, قيل إنهم من عبادهم وأهل الورع فيهم وهم: عبد الرحمن بن ملجم وقد ضمن قتل علي, والحجاج بن عبد الله البرك التميمي وقد ضمن قتل معاوية وعمرو بن بكر التميمي وقد ضمن قتل عمرو بن العاص وقد نفذ ابن ملجم ما ضمنه فقتل عليا من حيث أخفق الآخران, فنجا معاوية وعمرو بن العاص, وقتل الثلاثة كل بمن ضمنه.