09-30-2003, 07:40 PM
السلام عليكم أخوانى وأخواتى فى الله
سأقوم تباعا إن شاء الله بنشر هذا الكتيب الممتاز نفقعنا الله جميعا به وجزى الله جامعه خير جزاء
----------------------------------------------------------------------------------
المنجد فى أبواب الأجر وكفارات الخطايا
جمع واعداد
عبد الرحمن الجامع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة، والصلاة والسلام على أفضل خلق الله، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
وبعد:
يقول الحافظ ابن رجب يرحمه الله فى مقدمة كتابه: "التخويف من النار"، مبينا سبب تأليفه للكتاب: "ليكون بمشيئة الله قامعا للنفوس عن غيها وفسادها، وباعثا لها عل المسارعة إلى فلاحها ورشادها، إن النفوس ولا سيما فى هذه الأزمان قد غلب عليها الكسل، والتوانى، واسترسلت فى شهواتها، وأهوائها، وتمنت على الله الأمانى. والأمانى لا يذهبها من القلوب إلا أحد أمرين: إما خوف مزعج محرق، أو شوق مبهج مقلق"
ومن هذا الباب- باب الشوق المبهج المقلق – أعددنا لك أخى المسلم الحبيب هذا الكتيب اللطيف الذى اشتمل على مجموعة مختارة من أحاديث المصطفى، (صلى الله عليه وسلم) الصحيحة الدالة على أبواب الأجر والأعمال الصالحة وفضائلها، لتنهض من غفلتك وتنفض غبار الكسل والتوانى عنك، وتحث الخطى نحو رضى الرحمن فتنال محبته وتفوز بجنته.
واشتملت هذه الأحاديث – كذلك على كفارات الخطايا التى يمحو بها الله الذنوب، ليعلم أن الله رءوف رحيم، يحب أن يغفر ذنوب عباده المقصرين، فيفتح لهم أبواب رحمته، ومغفرتهن ويجعل لهم ألف طريق، وطريق للتوبة ميسر سهل علهم يعودون ويؤوبون.
فهيا أخى المسلم – وفقك الله – للعلم والعمل الصالح، علك تكون من الذين يظلهم الله فى ظله، يوم لا ظل إلا ظله. هناك حيث الأحبة محمدا وصحبه.
وقبل أن نتركك مع أبواب الخير، نفيدك أن هذه الأحاديث جمعت من: صحيح البخارى، وصحيح مسلم، إضافة إلى صحيح ابن ماجه، والترمذى، والنسائى، وأبى داود، والترغيب والترهيب، وصحيح الجامع الصغير، بتحقيق الشيخ الألبانى يحفظه الله، واستفدنا من كتاب العمل الصالح جمع الأخ عبد الوهاب العثمان، وكذلك كتاب الأعمال للضياء المقدسى، بتحقيق غسان هرماس، جزاهم الله خيرا، ولم يكن قصدنا الإحالة والتخريج، وإنما أردنا إعلامك أن الأحاديث صحيحة إن شاء الله هذا وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم، أن يغفر لى ولكل من كانت له يد خير فى إخراج هذا العمل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وكتبه: عبد الرحمن الجامع
أول رمضان المبارك 1411 ه