ستون نصيحة للزوجة المسلمة

[AbuNoran]

<span>كتبها : المشرفةمساهمة من المشرفة</span>

<span>1- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.</span>

<span>2- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة او الكلمة، واسعي اليها بروح جميلة متفاعلة.</span>

<span>3- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والاصرار على الرأي.</span>

<span>4- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة.</span>

<span>5- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة.</span>

<span>6- احرصي ان تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.</span>

<span>7- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي الا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.</span>

<span>8- الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.</span>

<span>9- اشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.</span>

<span>10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون اضاعة وقت.</span>

<span>11- لا تنتظري او تتوقعي منه كلمة أسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع الا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلا.</span>

<span>12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس الا انه يشرفه امام زملائه ان يلبس ما يثنون عليه.</span>

<span>13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك.</span>

<span>14- كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه الى النوم الا للضرورة.</span>

<span>15- لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.</span>

<span>16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف.</span>

<span>17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر.</span>

<span>18- تذكري دائما ان الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى.</span>

<span>19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.</span>

<span>20- عدم التردد او التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.</span>

<span>21- جددي في وضع اثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر واشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل اسعاده.</span>

<span>22- احرصي على حسن ادارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.</span>

<span>23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك.</span>

<span>24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل واشياء أخرى بشكر وثناء عليه.</span>

<span>25- احرصي على اناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة.</span>

<span>26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في ادائك للأمور المنزلية.</span>

<span>27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.</span>

<span>28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.</span>

<span>29- اشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة.</span>

<span>30- تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف.</span>

<span>31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا.</span>

<span>32- اشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد.</span>

<span>33- لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد.</span>

<span>34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء.</span>

<span>35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله.</span>

<span>36- اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم.</span>

<span>37- لا تتعجلي النتائج اثناء تطبيق اي اسلوب تربوي مع ابنائك لأنه ان لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية.</span>

<span>38- اجعلي اسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة الى قلوب ابنائك (أي اقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط).</span>

<span>39- أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الاجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الاشياء المفيدة.</span>

<span>40- كوني صديقة لبناتك وادركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة.</span>

<span>41- ساعدي الصبية على اثبات الذات بوسائل عملية تربوية.</span>

<span>42- احرصي على ايجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.</span>

<span>43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي.</span>

<span>44- استقبلي اهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك.</span>

<span>45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على اكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.</span>

<span>46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها.</span>

<span>47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.</span>

<span>48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين اشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا.</span>

<span>49- لا تضطرينه ان يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة.</span>

<span>50- اشعريه دائما ان واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك.</span>

<span>51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك.</span>

<span>52- اعلمي ان من حقه ان يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين اخواتك.</span>

<span>53- اشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وان كان وقتها ضيقاً.</span>

<span>54- انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية.</span>

<span>55- حافظي على اسرار بيتك واعينيه على تأمين عمله بوعيك وادراكك لطبيعة عمله.</span>

<span>56- لا تضعيه ابدا في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه.</span>

<span>57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون اضاعة وقت.</span>

<span>58- تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن.</span>

<span>59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية.</span>

<span>60- احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك.</span>

<span>وأخيرا لا تعتمدي على الجهد البشري كلية ولا تنسي أننا دائما نحتاج إلى توفيق الله.[/color:5e74586678][/size:5e74586678]</span>

[amma]

Salam

Can i ask wot that all means as i dont knw?

[HINZ]

saalam

i would appriciate if someone translated it!jazukallah.

[Ali]

Assalaamoalaikum

These are naseeha for the spouses.

-- Ali

[HINZ]

thank u

[AbuNoran]

<span>آثار الإيمان على استمرار العلاقة الزوجية الناجحة</span>

<span>ان الله تعالى قد فرض علينا أموراً وحرم أموراً لما فيه خير وصلاح البشرية جمعاء، لذلك ندر بل استحال ان تجد مؤمناً ملتزماً بشرع الله تعالى يعاني من مشاكل في تنظيم حياته· ومن هذه الامور نعمة الله علينا التي بينها في القرآن الكريم فقال تعالى: ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون· فالزواج في الاسلام ليس فقط بناء لأسرة أو عائلة صغيرة، وانما هو بناء لمجتمع اسلامي كبير لا بد ان يؤسس على التقوى والصلاح، لذلك رأينا عند السلف الصالح خلفاً صالحاً ينشأ ويتربى ويترعرع على أسس الكتاب والسنة الشريفة مما انتج لنا علماء وفقهاء ومحدثين و··· </span>

<span>والمتفكر في الآية الكريمة يرى ان الله تعالى قد جعل بين الرجل والمرأة ضمن مؤسسة الزواج مودة ورحمة، والله تعالى عالم الغيب والشهادة لم يقل حباً ورحمة لأن الحب متقلب وقابل للتغيير في أية مرحلة من مراحل العمر، ولكن المودة ارقى وارفع شأنا ومنزلة في القلب وبالتالي يكون الزواج المبني على المودة المؤكدة بالرحمة مبنياً على اسس قوية قابلة للدوام وغير معرضة للانهيار· والدليل على ذلك مراقبة الواقع الذي نعيش· فمعظم العائلات تشكو وتعاني من مشاكل الطلاق والهجر والخلافات التي كثرت بين الازواج وقليل منهم من ينتبه إلى أن الحل هو الالتزام بتطبيق شرع الله تعالى·</span>

<span>قابلني احدهم منذ فترة غير بعيدة وراح يشكو لي من سوء الخلق المتأصل عند زوجته وكيف انها تعكس هذه الآفات على الابناء، وصرح لي بأن امها هي التي تدفعها إلى ذلك، فسألته كيف تعرف عليها فأجابني بأن العلاقة بدأت بينهما حين اوصلها إلى بيتها في سيارته على اسلوب الـ (أوتو ستوب)، وان امها اصرت عليه ان يشرب قدحاً من القهوة لوازم الضيافة وأنها كانت طيبة وسلسة وأنها···؟! فسألته هل هي مواظبة على الصلاة فأخبرني بانه حاول تعليمها··؟! ولكنه لم يجد استجابة، فنفرت منه وقلت له يا اخي فاقد الشيء لا يعطيه لقد اخترت طريقك بيدك فلا تلوم زوجتك لأنها تعاملك هكذا فقد أخطأت وعليك ان تتحمل المسؤولية وان تسعى إلى اصلاح زوجتك بالتي هي احسن· وتركته وانا اتذكر قصة عن السيدة أم سلمة رضي الله عنها تبين لنا كيف كان الزواج قديماً وكيف شوهه البعض حديثاً·</span>

<span>قالت ام سلمة لأبي سلمة رضي الله عنهما: "بلغني انه ليس امرأة يموت زوجها وهو من اهل الجنة وهي من اهل الجنة ثم لم تزوج بعده الا جمع الله بينهما في الجنة وكذلك الرجل بعدها فتعال اعاهدك الا تزوج بعدي والا اتزوج بعدك·فقال ابو سلمة: أتطيعيني؟ قلت: ما استأمرتك إلا وأنا اريد ان أطيعك، قال: فاذا مت فتزوجي!! ثم قال: اللهم ارزق أم سلمة بعدي رجلاً خيراً مني لا يحزنها ولا يؤذيها· قالت: فلما مات ابو سلمة قلت: من هذا الذي هو خير لي من أبي سلمة؟! فلبثت ما لبثت ثم جاء رسول الله عليه الصلاة والسلام"·</span>

<span>هذه هي قصة أم سلمة وقبلها كانت قصة رجل من عصرنا··· فهلا عرفنا سبب الخلل والانهيار المتكاثر في بيوت الناس··؟!</span>

<span>الشيخ بهاء الدين سلام[/color:1115f0a86a][/size:1115f0a86a] </span>