Thread Rating:
  • 0 Vote(s) - 0 Average
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
وتقول هل من مزيد
#1

[Image: untitled2.bmp]

خرج ابن عساكر في "تاريخه" عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر، فلما قضى صلاته، التفت إلينا وقال:

( رأيت مَلَكَيْن أتياني الليلة فأخذا بضبعي -مابين الإبط إلى نصف الذراع- فانطلقها بي إلى السماء الدنيا، فمررت بمَلَك وأمامه آدمي وبيده صخرة يضرب بها هامة الآدمي، فيقع دماغه جانباً، وتقع الصخرة جانباً، قلت:ما هذا ؟! قالا لي: امضِ فمضيت ..

فإذا أنا بمَلَك وأمامه آدمي، وبيد الملك كلّوب من حديد، فيضعه في شدقه الأيمن، فيشقه حتى ينتهي إلى أذنه، ثم يأخذ الأيسر فيلتئم الأيمن ، قلت : ما هذا ؟! قالا لي: امضِ فمضيت ..

فإذا أنا بنهرٍ من دم يَمُور -أي يضطرب ويموج- كمَوْر المِرجَل فيه قومٌ عُراة، وعلى حافة النهر ملائكة بأيديهم مَدَرَتان-أي الطين اللزج المتماسك - كلما طلع قذفوه بمَدَرَة ، فتقع في فيه –أي فمه-، ويتسفّل –أي ينحط وينزل- إلى أسفل ذلك النهر، قلت:ما هذا ؟! قالا لي: امضِ فمضيت ..

فإذا أنا ببيت، أسفله أضْيَق من أعلاه، فيه قومٌ عراة، تُوقَد من تحتهم النار، إذْ أمسكتُ على أنفي من نَتَن ما أجد من ريحهم، قلت:من هؤلاء ؟! قالا لي: امضِ فمضيت ..

فإذا أنا بتلٍّ أسودَ، عليه قومٌ مُخَبّلون –أي مجانين- تُنفَخ النار في أدبارهم، فتخرج من أفواههم ومناخرهم وآذانهم وأعينهم، قلت:ما هذا ؟! قالا لي: امضِ فمضيت ..

فإذا أنا بنارٍ مُطْبَقة، مُوَكّلٌ بها مَلَك، لا يخرج منها شيء إلا اتبعه حتى يعيده فيها، قلت:ما هذا ؟! قالا لي: امضِ فمضيت ..

فإذا أنا بروضةٍ، وإذا فيها شيخٌ جميلٌ لا أجمل منه، وإذا حوله الوِلْدان، وإذا شجرة ورقها كآذان الفيَلة، فصعدتُ ما شاء الله من تلك الشجرة، وإذا أنا بمنازلَ لا أحسنَ منها، من درّةٍ جَوْفاء ، و زبرجدةٍ خضراء ، و ياقوتةٍ حمراء ، قلت:ما هذا ؟! قالا لي: امضِ فمضيت ..

فإذا أنا بنهر ، عليه جسران من ذهب و فضة ، على حافتي النهر منازلُ لا منازلَ أحسن منها، من درّةٍ جَوْفاء ، و زبرجدةٍ خضراء ، و ياقوتةٍ حمراء ، وفيها قدحان وأباريق تطّرد ، قلتُ: ما هذا ؟! قالا لي: انزل فنزلت ، فضربتُ بيدي إلى إناء منها ،فغرفت ثم شربت ، فإذا هو أحلى من العسل، وأشدّ بياضاََ من اللبن، وألْيَنُ من الزبد . . .

فقال لي : أما صاحب الصخرة الذي رأيتَ يَضربُ بها هامة الآدمي فيقع دماغه جانباً وتقع الصخرةُ جانباً ، فأولئك الذين كانوا ينامون عن صلاة العشاء الآخرة ، ويُصلّون الصلاة لغير مواقيتها ، يُضربون بها حتى يصيروا إلى النار. .

وأما صاحب الكلّوب الذي رأيت ، فأولئك الذين كانوا يمشون بين المسلمين بالنميمة، فيُفسدون بينهم، فهم يُعَذّبون بها حتى يصيروا إلى النار..

وأما الذين يُقْذَفون بمَدَرَة ، فأولئك أصحاب الربا ، يُعَذبون حتى يصيروا إلى النار. .

وأما القوم العُراة ، فأولئك الزُناة ، وذلك نَتَنُ فروجهم ، يُعَذبون حتى يصيروا إلى النار. .

وأما القوم المُخَبّلون ، فأولئك الذين يعملون عمل قوم لوط ، الفاعل والمفعول به ، فهم يُعَذبون حتى يصيروا إلى النار. . .

وأما النار المُطبَقة ، فتلك جهنم . .

وأما الروضة ، فتلك جنة المأوى. .

وأما الشيخ الذي رأيت فهو ابراهيم ، وحوله وِلْدان المسلمين . .

وأما الشجرة ، فهي سِدْرَة المُنْتَهى ، والمنازل التي فيها فتلك منازل أهل عِلِّيّين من النّبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين . .

وأما النهر ، فهو الكَوْثَر الذي أعطاك الله ، وهذه منازلك ومنازل أهل بيتك )

وأخرج أبو داود عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لمّا عُرِجَ بي مررتُ بأقوامٍ لهم أظفار من نحاس ، يَخْمِشون بها وجوههم وصدورهم ، فقلت: من هؤلاء يا جبريل ؟! قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )

انشرها ولك الأجر إن شاء الله

اللهم إني أسألك عِيشَةً نقيّة ، ومِيتَةً سويّة ، ومَرَدّاً غير مخذولٍ فاضحٍ . .

اللهم اهدني لأحسن الأعمال و الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيّئها لا يصرف عني سيّئها إلا أنت . .

آمين . . آمين . . آمين

[Image: haj3.jpg]

Reply



[-]
Quick Reply
Message
Type your reply to this message here.


Forum Jump:


Users browsing this thread: 2 Guest(s)