Welcome, Guest |
You have to register before you can post on our site.
|
Online Users |
There are currently 724 online users. » 0 Member(s) | 722 Guest(s) Bing, Google
|
Latest Threads |
ChatGBT is answering a ve...
Forum: Discussion of Beliefs
Last Post: Muslimah
09-06-2024, 06:34 PM
» Replies: 0
» Views: 106
|
Introduction to The New M...
Forum: General
Last Post: Hassan
08-05-2024, 06:41 PM
» Replies: 0
» Views: 189
|
Stories of Relief After H...
Forum: General
Last Post: Hassan
08-04-2024, 04:47 AM
» Replies: 0
» Views: 152
|
Reality of Angels
Forum: Discussion of Beliefs
Last Post: Hassan
08-03-2024, 03:01 PM
» Replies: 1
» Views: 1,998
|
Amounts of Rakah for each...
Forum: Islam
Last Post: Hassan
08-03-2024, 02:58 PM
» Replies: 1
» Views: 1,146
|
What Jesus(pbuh) said abo...
Forum: Islam
Last Post: Hassan
08-03-2024, 02:56 PM
» Replies: 3
» Views: 1,219
|
Giving babies names of An...
Forum: Discussion of Beliefs
Last Post: Hassan
08-03-2024, 02:53 PM
» Replies: 2
» Views: 2,516
|
Christian's Looking For T...
Forum: Islam
Last Post: Hassan
08-03-2024, 02:38 PM
» Replies: 1
» Views: 1,175
|
Your Way to Islam
Forum: General
Last Post: ForumsOwner
08-03-2024, 10:47 AM
» Replies: 0
» Views: 104
|
Virtues of the Day of Ara...
Forum: Haj, Umrah, Eid ul Adha
Last Post: Muslimah
06-15-2024, 08:57 AM
» Replies: 3
» Views: 2,206
|
|
|
منهج الحياة |
Posted by: Muslimah - 06-30-2003, 12:33 PM - Forum: منتدى المقالات باللغة العربية
- Replies (2)
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
منهج الحياة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين نسأل الله العليم الخبير أن يوفقنا فى بحث الموضوع الذى نود إلقاء الضوء عليه فيما يلى وهو منهج الحياة فى الإطار الشرعى من الكتاب والسنة حيث أن منهج الله عبارة عن وحدة متكاملة مكونة من عدة عناصر بحيث لا تستقيم الحياة فى ظل غياب أحدها ونجد المرء أو المجتمع بصفة عامةيواجه مشاكل لا يدرى لها سببا وما هى إلا آثار ترك وإغفال منهج الله.
ينشغل المرء فى حياته بالكثير من الأمور التى يسعى لتحقيقها والوصول إليها أو الحفاظ عليها وقد لخصها الله سبحانه وتعالى فى الآية 24 من سورة التوبة حيث يخاطب الله رسوله قائلا "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين" ونلاحظ أن الله سبحانه قد جمع فى هذه الآية العناصر التى يمكن أن تشغل المرء بصورة أو بأخرى سواء الخوف على الآباء أو الأبناء أو التعلق الزائد بالزوج أو الزوجة الذى يمكن أن يصل إلى حد تعبير أحد الطرفين بأن حبه للطرف الآخر وصل إلى الدرجة التى يستحيل معها الحياة بدون شريكه وبالمثل التجارة أو المال الذى رزقه الله ويخشى عليه من الضياع أو النقصان. كما نلاحظ أيضا إمكانية انشغال المرء بمسكنه وتعلق قلبه به وخشية سرقته أو إصابته با لتلف فى غيابه. يحتل كل عنصر من تلك العناصر جزءا من قلب المؤمن ويتركه مثقلا بأحمال لا طاقة له بها حيث أن الله لم يخلقه لذلك وفى ذلك يقول الخالق سبحانه فى كتابه العزيز " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" الذ1ريات 56.
عندما يجرى مثل هذا الحوار السابق يجيب المرء عادة بأن الله سبحانه وتعالى قد أمرنا بالأخذ بالأسباب وبالمثل فقد حث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أيضا على الأخذ بالأسباب، وتأتى الإجابة على ذلك بأن الله قد علمنا الأسباب التى يمكن أن نأخذ بها ثم نخلى قلوبنا مما يشغلها فمثلا قال الله فى كتابه العزيز "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا" النساء 9.
إذن نخلص من ذلك أنه إذا خاف الآباء أن تحضرهم المنية تاركين خلفهم الأبناء عليهم بتقوى الله والتزام القول السديد. فى حين تجد الآباء مشغولين بالركض فى الدنيا باحثين عن سبل زيادة الدخل بحجة تأمين مستقبل الأبناء وقد علمنا الله كيفية تأمين مستقبلهم الذى يتلخص ببساطة فى:
· تقوى الله
· القول السديد
وبالنسبة للرغبة فى حفظ المساكن بالرجوع إلى الأثر نجد أنه جاء رجل إلى أبى الدرداء رضى الله عنه فقال: يا أبا الدرداء قد إحترق بيتك فقال: ما إحترق لم يكن الله عز وجل ليفعل ذلك بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قلتهن اليوم ثم قال انهضوا بنا فانتهوا إلى داره وقد احترق ما حولها ولم يصبها شئ وهذه هى الكلمات قال النبى صلى الله عليه وسلم ( من قال حين يصبح وحين يمسى:" اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم أعلم أن الله على كل شئ قدير وأن الله أحاط بكل شئ علما، اللهم إنى أعوذ بك من شر نفسى ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربى على صراط مستقيم" لم يصبه فى نفسه ولا أهله ولا ماله شئ يكرهه) رواه ابن السنى عن أبى الدرداء رضى الله عنه.
ومثلا هناك من يبرر شراء التليفون المحمول بأن طريق الزوجة إلى محل عملها موحش وبالتالي يخشى عليها من الطوارئ، فى حين يمكن حدوث المشكلة فى الوقت الذى تكون فيه الشبكة معطلة. إلا أن الإلتزام بمنهج الله يجعل الإنسان فى راحة من أن الله سيتولى عنه تدبير كافة شئونه كما ذكر فى كتابه العزيز حيث أن شبكة الإتصالات الإلهية لا تعطل أبدا و الحمد لله.
أما الحديث والحوار بين الناس فقد وضع الله له أيضا القواعد والحدود التى يجب ألا يخرج عنها حيث ذكر فى سورة النساء 114 "لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك إبتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما" وإذا رجعنا للسنة المطهرة وجدنا الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الذى لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى وذلك عن أبى هريرة رضى اله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " ما قعد قوم مقعدا لا يذكرون الله عز وجل ويصلون على النبى صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب" وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى: " أنا عند ظن عبدى بى، وأنا معه إذا ذكرنى، فإن ذكرنى فى نفسه، ذكرته فى نفسى، وإن ذكرنى فى ملإ ذكرتة فى ملأ خير منهم".
إذا يتلخص نوع الحوار بين الناس طبقا لأوامر الله تعالى فى ما يلى:
· ذكر الله والصلاة على الرسول.
· الأمر بالصدقة.
· الأمر بالمعروف.
· الإصلاح بين الناس.
|
|
|
إلى أخواتى |
Posted by: Muslimah - 06-30-2003, 12:31 PM - Forum: منتدى المقالات باللغة العربية
- No Replies
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتى فى الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا ونبينا وقدوتنا النبى الخاتم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أوجه الخطاب هذه المرة لأخواتى فى الله فقط حيث أن الموضوع يخصهن. أود هنا أن أطرح سؤالا هاما: لماذا تحرص المرأة على الالتزام التام بمواعيد عملها وعدم التأخير علاوة على أنها تقبل تماما بدون أى تبرم أن يوجه لها رئيسها فى العمل الأوامر والنواهى التى تعمل على تنفيذها فورا حرصا منها على اتقاء الجزاء وطلبا للمكافأة، فى حين ترى تلبية طلبات الزوج والقيام بواجباتها فيه إقلال من شأنها أو إهانة لها وقهر لحريتها وعدم احترام لآدميتها؟ لماذا تطيع الرئيس فى عدم مغادرة مكان العمل طوال ساعات العمل (8 أو 6 ساعات) فى حين تعتبر أن منع زوجها لها من الخروج لأى سبب من الأسباب أثناء وجوده فى المنزل أو عدم وجوده بأن هذا لا يليق بها كنصف المجتمع وأنها إنسانة لها حقوق؟ لماذا تقبل المضايقات والمناقشات ليس فقط من المدير أو المديرة ولكن أيضا من زميل أو زميلة ساعية جاهدة أن تبدو فى أفضل صورة من حيث السلوك والشخصية والتعامل مع الخلافات فى حين لا تقبل ذلك من الزوج بل وتحرص ألا تكف عن المناقشة خوفا من أن تبدو الطرف الأضعف؟ ألا تتذكرين قول الله سبحانه وتعالى " وقل لعبادى يقولوا التى هى أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا" الإسراء 53 كما أن الكلمة الطيبة صدقة ومن أولى بالكلمة الطيبة من الزوج علاوة على قول الرسول عليه الصلاة والسلام "أقربكم منى مجالسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا" . لماذا وقد قال الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم "وخلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة " الروم 21 لماذا ترى دورها الحقيقى الذى من الله به عليها والذى يعدل الجهاد كما جاء فى حديث رسولنا الكريم خرج البيهقي عن أسماء بنت يزيد الأنصارية "أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك، وأعلم نفسي - لك الفداء - أنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مرابطا حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا لكم أثوابكم، وربينا لكم أموالكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟ فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته، يعدل ذلك كله. فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا". وأخرج البيهقي عن أنس قال: جاء النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن: "يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله، أفما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله". وروي عن أسماء بنت يزيد الأشهلية أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! إنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم وحوامل أولادكم، فهل نشارككم في الأجر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (نعم إذا أحسنتن تبعل أزواجكن وطلبتن مرضاتهم).
على أنه شئ لا يليق بها وبالتلى تسعى لاختيار ما يليق بها. أخواتى فى الله إن من أكثر المشاكل شيوعا بيننا جميعا وأنا هنا أذكر نفسى وأذكركم أكثر من مجرد النصيحة أن نختار نوعية الطاعة التى نرتاح إليها أو نسعد بها، أخواتى إن الله سبحانه وتعالى هو أحق بنا منا وبالتالى إن أهم الطاعات تلك التى لا يطلع عليها إلا الله هذه هى المحك وهى الخالية ان شاء الله من الرياء. يجب أن نسعى جميعا جاهدين أن نتجنب مشكلة تفضيل المفضل على الأفضل بمعنى السعى فى أبواب الخير ولكن مع ترك الأولويات بمعنى على سبيل المثال وكلنا يعلم قصة المرأة التى خرج زوجها فى إحدى الغزوات ولم تخرج من بيتها لزيارة والدها المريض وقد بشرها الرسول عليه الصلاة والسلام بدخول أبوها الجنة عند وفاته لعدم خروجها من البيت بدون إذن زوجها. نحن هنا لا نقول ألا تخرج المرأة لدرس دينى أو صلاة فى المسجد نحن فقط نناقش نقطة استياء البعض وليس الكل طبعا من ضرورة الاستئذان من الزوج. إن هذا لا يشكل بأى حالة من الأحوال أى نوع من القهر أو الإذلال ولكنه طاعة لله ولله المثل الأعلى كما سقنا عدم ترك مكان العمل خلال ساعات العمل مثلا على ذلك. وبالتالى لماذا ترضين ببذل الجهد فى سبيل تحصيل الأقل فى حين أن لله سبحانه وتعالى من عليك بما تهفو إليه كل نفس بمجرد قيامك بواجباتك العادية ألا ترين ذلك معى أختى الكريمة؟
يمكن أن تتساءل إحدى الأخوات وماذا عن الزوج ماذا سيقدم فى المقابل؟ أقول لها ابدئى بنفسك وابتغى فيما تقومين به وجه الله الكريم، وأعنى بذلك حتى إعداد الطعام والحديث مع الزوج أو احتماله وقت ثورته (يمكن قراءة آية الكرسى عند حدوث أية مشادة وعدم الرد بإذن الله تخزين كيد للشيطان) حيث أنه بمجرد تغيير النية لله سبحانه فى كل شئ تفوزين عندئذ برضا الخالق سبحانه وبركة العمل علاوة على توفيقه فى كل شئ وسترين النتيجة المؤكدة بإذن الله تعالى.
وأخيرا أسأل الله أن يوفق كل الأزواج والزوجات إلى كل ما يحب ويرضى وإلى طاعته وينزل المودة والرحمة بينهم البعض ويرزقنا رضاه اللهم آمين.
وأن يتقبل منا سائر عملنا خالصا لوجهه الكريم والحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنتهدى لولا أن هدانا الله ونصلى ونسلم على أفضل مبعوث للعالمين سيدنا ونبينا محمد ابن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن تبعه باحسان إلى يوم الدين.
|
|
|
أسباب القلق وعلاجه |
Posted by: Muslimah - 06-30-2003, 12:27 PM - Forum: منتدى المقالات باللغة العربية
- No Replies
|
|
نشهد في هذا العصر حضارة كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلاً جعلت الإنسان يعيش في راحة كبيرة ولكنها (اي تلك الحضارة ) قصرت خدمتها على الجانب الجسدي و أهملت الجانب الروحي الذي يتميز به الإنسان عن غيره من الكائنات ، وكان أحد إفرازات هذا القصور القلق الذي أدى بكثير من الناس خصوصاً في الغرب الى الإنتحار، ولم يجدوا له حلاً غير تلك الحبوب المهد ئة.
وللأسف لقد وجدت أثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في أمور دينهم وعاشوا بعيداً عن ذكر الله تعالى وطاعته.
وأسباب القلق كثيرة ، لكن نذكر أهمها:
(1) ضعف الإيمان : فالمؤمن قوي الإيمان لايعرف القلق. قال الله تعالى(ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ، ,ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي وقراءة القرآن وحضور مجالس الصالحين وحبهم والتفكر في خلق الله تعالى.
(2) الخوف على الحياة وعلى الرزق: فهناك من يخاف الموت فيقلق بسبب ذلك ، ولو أيقن أن الآجال بيد الله ماحصل ذلك القلق. والبعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه ماقرأ قوله تعالى(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) ولم يسمع قول الله عز وجل(وما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها ) ، حتى النمل في جحره يرزقه الله تعالى ، ولايعني ذلك أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تمطر السماء ذهباً ، بل يسعى وبفعل الأسباب امتثالاً لقوله تعالى(فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه) ويتوكل على الله(ومن يتوكل على الله فهو حسبه).
(3) المصائب: من موت قريب أو خسارة مالية أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك ، لكن المؤمن شأنه كله خير إن اصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن اصابته ضراء صبر فكان خيراً وجزاء الصبر أن الله يأجره ويعوضه خيراً مما أصابه. فيجب أن يعلم أن ذلك بقدر الله وقضائه ، وما قدّر الله سيكون لا محالة لو اجتمع أهل الأرض والسماء أن يردوه ما وجدوا إلى ذلك سبيلاً. عندما ترسخ هذه العقيدة في نفس الإنسان فإنه يرضى وتكون المصيبة عليه برداً وتكون المحنة منحة ، ولقد شاهدنا أنه كم من مشكلة صارت بإنسان جعلت منه رجلاً قوياً صامداً وعلمته التحمل بعد أن كان في نعمة ورغد لا يتحمل شيئاً وغيرت من نظرته للحياة وأصبح سداً أمام المعضلات.
(4) المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة ، وهي سبب مباشر لحدوث القلق والاكتئاب . قال الله تعالى(وماأصابك من سيئة فمن نفسك ) وقال (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون ) ، والبعض يقول: نريد أن نُذهب القلق و(الطفش) فيفعل المعاصي ، لكنه في الحقيقة يزيد الطين بلة وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار.
(5) الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا : فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث الأمل والتفاؤل عنده.
وأخيراً كيف نتخلص من القلق؟
قال الله تعالى (إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم) ، فالعلاج هو في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
فخذ هذه الوصفة النافعة ، وجرب وأنت الحكم.
( 1) الصلاة: قال الله تعالى(واستيعنوا بالصبر والصلاة ) وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، ويقول لبلال (أرحنا بالصلاة يابلال) ويقول -جُعلت فداه- (وجعلت قرة عيني في الصلاة ) فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه وغمومه أدراج الرياح كأن لم تكن ، فالصلاة على أسمها صلة بين العبد وربه.
(2) قراءة القرآن: العلاج لكل داء.قال عز وجل(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) فلنقو صلتنا بهذا الكتاب العظيم ولنتدبر آياته ولا نكن ممن يهجره فهو ربيع القلب ونور الصدر وجلاء الأحزان وذهاب الهموم والغموم.
(3) الدعاء: سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به فمن كان له عند الله حاجة فليفزع إلى دعاء من بيد ملكوت كل شئ ومجيب دعوة المضطرين وكاشف السوء الذي تكفل بإجابة الداعي. قال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان) وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل ، بين الآذان والإقامة.
(4) الذكر: أنيس المستوحشين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.
(5) شغل الوقت بالعمل المباح: فإن الفراغ مفسدة ويجلب الأفكار الضارة والقلق وغير ذلك.
أسأله تعالى أن يرزقنا الإيمان الكامل والعمل الصالح ونسأله حياة السعداء وموت الشهداء ، إنه جواد كريم.
منقول عسى ان نستفيد بما جاء فية (امين)
|
|
|
من أسرار الخلق في القرآن |
Posted by: Muslimah - 06-30-2003, 12:22 PM - Forum: منتدى المقالات باللغة العربية
- Replies (1)
|
|
قال تعالى:
-العنكبوت( 20)-{قُلْ سِيرُواْ فِي الأرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمّ اللّهُ ينشئ النّشْأَةَ الاَخِرَةَ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
-الأنعام( 2)-{هُوَ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن طِينٍ ثُمّ قَضَىَ أَجَلاً وَأَجَلٌ مّسمّى عِندَهُ ثُمّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ}
-المؤمنون( 12)-{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مّن طِينٍ}
-الصافات( 11)-{فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدّ خَلْقاً أَم مّنْ خَلَقْنَآ إِنّا خَلَقْنَاهُم مّن طِينٍ لاّزِبٍ}
-يونس( 31)-{قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مّنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ أَمّن يَمْلِكُ السّمْعَ والأبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيّ مِنَ الْمَيّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيّتَ مِنَ الْحَيّ وَمَن يُدَبّرُ الأمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتّقُونَ}
-الروم( 19)-{يُخْرِجُ الْحَيّ مِنَ الْمَيّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيّتَ مِنَ الْحَيّ وَيُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ}
بدأ الخلية الاولى والتى عجز العلم عن معرفة سرها رغم كل التقدم الذي وصل إليه إلا انه يقف عاجزا أمام عظمة هذا المخلوق الصغير سر الوجود يدل على عظمة الخلق الذي تحدى زعماء الباطل بشتى الطرق بإعجاز اللغة بإعجاز الفلك .بجناح بعوضة بآية بعظمة خلق الإنسان تسقط أمامها كل الدعايات الزائفة لتقر بوجود الله وبعظمة الخالق جل وعلا ليس ذلك فحسب ولكن أن نجد في كتاب الله القرآن الكريم من نواحي العلم التي تدل على هذه العظمة تتصل مباشرة بالعقيدة الخالدة . وتفصل فيها ما كان مجهولا ولم يكتشفه العلماء إلا في وقت قريب .لتبرز وجه آخر من التحدي ويكون قائده هنا الإسلام دين الحق ومنهجه القرآن كتاب الإعجاز كلام الله الذي انزلة من السماء على خير خلقة أجمعين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
فان كان اخوة لنا في عصور مضت يقرءون القرآن فيما سبق تعبدا وطاعة وتحكيما وتشريعا .فان الله قد من علينا أن يكون هذا القرآن يتحدث مع كل جيل بلغته . واليوم نجد لغة العلم التي بلغت عنان السماء وتفنن فيها العلماء ويأتي القرآن ليقول
-الإسراء( 85)-{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبّي وَمَآ أُوتِيتُم مّن الْعِلْمِ إِلاّ قَلِيلاً}
يأتي ليرفع صوته فوق كل الأعناق شامخا يتحدث معهم بلغة العصر ويعجزهم كما كان شأنه دائما أمام المعارضين والمتحديين لصوت الحق
البويضة خلية . الحيوان المنوي خلية .وكل منهما يحمل رسائل مشفرة تجتمع فتنج الحياة لكائن جديد .سبحان الله من وضع هذه الشفرات من أمرها أن تجتمع من أمرها أن تنقسم من أمرها أن تنقسم على هذا النحو من أمر أن تسري فيها الروح ومن أين أتت هذه الرسالة
سبحان الله تحار العقول لعظمته كل البويضات والحيوانات تتشابه بل وحتى الجنة في بدأ خلقها تتشابه
فما الذي يجعل ذلك يصبح إنسانا وبهذا الشكل وذاك يصبح حيوانا وبذاك الشكل والآخر يصبح طيرا . تبارك الله رب الخلق العظيم
الرمز الجيني .الوراثي .يحدد مستقبل المولود والخلية .
يسال المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل 1400 سنة عن من المسؤول عن تحديد الطفل فيشير إلى ما يدل على انه نصفه من ألام ونصفه من الأب وبعده بمئات السنين وحتى القرن الماضي كان يعتقد أن الطفل ناتج عن إفرازات من الأنثى بتأثير عوامل خارجية ويلغي دور الرجل إلا كمؤثر خارجي فقط .و ألان مع كل التطورات والتقنيات في هذا العصر يأتي ليؤكد قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى فمن علم محمدا إلا علام الغيوب سبحانه وتعالى
ومن هنا نود أن ندخل في ملكوت الله في هذا الصنع العجيب وموافقة من الكتاب المعجز القرآن الكريم
عجبا لمن رأى النور الحق يسطع في عينيه ثم أغلقها عنه وخطا خطواته بدون هدى
أما والله لقد خر عباقرة العالم وعلمائها أمام إعجاز القرآن الكريم واسلموا وسلموا للحقائق وما يرى النور إلا من أراد أن يراه ليس من انس المسير في الظلام ولا يعرف إلى أين ومتى وكيف ولماذا وإنما هو الحق من ربنا يتحدى فيأمر بالتدبر والتفكر ويجعل من ذلك عبادة لأنها تدل على وجود الخالق وتثبت الحق في قلوب أهله فتأمل معنا وتفكر في ملكوت الخالق جل وعلى كما جاءت في القرآن الكريم
-فصلت( 53)-{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفاق وَفِيَ أَنفُسِهِمْ حَتّىَ يَتَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُ الْحَقّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبّكَ أَنّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
فسبحان الله رب العرش العظيم
|
|
|
Body Organs |
Posted by: Muslimah - 06-30-2003, 11:37 AM - Forum: Learning Arabic
- Replies (3)
|
|
Organs of the body were added with a reflection of their use in Quran. May Allah allow us all benefit
رأس
Ra-as
head
عين
أعين / عيون
ein
a`aun / o`aoun
eye
أذن / آذان
udhun/ aadhaan
ear/ears
أنف
anf
Nose
فم أو فو / أفواه
fum / foo (this is the word used in Quran as I will Insh a Allah present later / afwah
mouth/ mouths
يد / أيادى أو أيد
Yad / ayeden or ayadi
Hand / hands
رجل/ أرجل
rejl/ arjul
leg/legs
قدم / أقدم
Qadam/ a`dam
Foot / feet
قلب / قلوب
Qulb / quloub
Heart/ hearts
صدر / صدور
Sadr /sodour
Chest / chests
“Have they feet wherewith they walk? Or have they hands wherewith they hold? Or have they eyes wherewith they see? Or have they ears wherewith they hear? Say (O Muhammad صلى الله عليه وسلم): "Call your (so-called) partners (of Allâh) and then plot against me, and give me no respite!” (Quran 7:195)
“Alahum arjulun yamshoona biha am lahum aydin yabtishoona biha am lahum aAAyunun yubsiroona biha am lahum athanun yasmaAAoona biha quli odAAoo shurakaakum thumma keedooni fala tunthirooni”
“Do they not then think deeply in the Qur’ân, or are their hearts locked up (from understanding it)?” (Quran 47:24)
N.B A comment to be made: Notice that we understand with out hearts not minds. So the heart needs to be free of all impediaments which may hinder the receipient of Allah’s light
“Afala yatadabbaroona alqur-ana am AAala quloobin aqfaluha”
“Have they not travelled through the land, and have they hearts wherewith to understand and ears wherewith to hear? Verily, it is not the eyes that grow blind, but it is the hearts which are in the breasts (the proper word in Arabic here would be chests that is where the heart are located) that grow blind.” (Quran 22:46)
“Afalam yaseeroo fee al-ardi fatakoona lahum quloobun yaAAqiloona biha aw athanun yasmaAAoona biha fa-innaha la taAAma al-absaru walakin taAAma alquloobu allatee fee alssudoori”
N.B. Again this Ayah presents the importance of hearts with which we even see
“O you who believe! Take not as (your) Bitânah (advisors, consultants, protectors, helpers, friends) those outside your religion (pagans, Jews, Christians, and hypocrites) since they will not fail to do their best to corrupt you. They desire to harm you severely. Hatred has already appeared from their mouths, but what their breasts (again here chests must be used) conceal is far worse. Indeed We have made plain to you the Ayât (proofs, evidence, verses) if you understand” (Quran 3:118)
“Ya ayyuha allatheena amanoo la tattakhithoo bitanatan min doonikum la ya/loonakum khabalan waddoo ma AAanittum qad badati albaghdao min afwahihim wama tukhfee sudooruhum akbaru qad bayyanna lakumu al-ayati in kuntum taAAqiloona”
N.B I am taking the transileteration from this site: http://www.usc.edu/dept/MSA/quran/t...tion/index.html if any one is aware of a better site pls let me know.
|
|
|
Requesting your input |
Posted by: Muslimah - 06-30-2003, 11:33 AM - Forum: Feedback and suggestions
- No Replies
|
|
As Salam Alykom
For those who are interested in learning Arabic, we really need your input. We started puting lessons regularly on separate posts. Is this ok for u. Or u feel better with one sticky topic, add posts and u interact on it. Like if one has to write something and we correct. Pls let us know.
|
|
|
Pronouns |
Posted by: Muslimah - 06-30-2003, 11:27 AM - Forum: Learning Arabic
- Replies (9)
|
|
As salam Alykom
أنا I
ana
أنت You
anta / anti (female)
هو He
howa
هى She
heya
نحن We
nahnu
أنتم You (plural)
antum
هم Them
hum
هن Them
hun
|
|
|
الطريق إلى الجنة |
Posted by: Muslimah - 06-30-2003, 08:45 AM - Forum: منتدى المقالات باللغة العربية
- Replies (2)
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ * وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ * أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ * أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ * بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ
صدق الله العظيم
الطريق إلى الجنة - من مكتبة الأستاذ عمرو خالد
كلنا يبحث عن السعادة ....... ولكن لا توجد سعادة كاملة فى الدنيا ....... الدنيا زائلة ... والسعادة الحقيقية فى الجنة ونعيمها ... ولكن لن يدخل الجنة إلا من كان نقى تماما من المعصية ... لا يوجد به ذرة خبث أو إثم .... فالجنة مصممة للأنقياء فقط ... لن يدخل الجنة من يحقد على أحد ... أو من توجد بعينه نظرة حرام ... أو شخص بداخله غل من الناس ... أو يعامل الناس بجفوة ....... أو يحقد على الناس ....... أو يغتاب الناس ... لن يدخل الجنة إلا من كان نقىً تماما.
لن يدخل الجنة من فى لسانه كلام حرام ... أو فى قلبه ذنوب ... الجنة للأنقياء فقط ... وقد قال تعالى: "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين" (73) الزمر ....... و طبتم تعنى نُقيتم من المعاصى و الذنوب .... أى أنكم إذا لم تكونوا قد طبتم فلن تدخلوا الجنة ........ وفى آية أخرى يقول تعالى: "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"(32) النحل
أى أن شرط دخول الجنة أن نكون أنقياء من الذنوب ... لا يوجد بنا ذرة معصية ... كيف ذلك؟ ....... كلنا بنا ذنوب و معاصى ... هل معنى ذلك أننا لن ندخل الجنة !!
بكل تأكيد لن يدخل الجنة إلا الأنقياء فقط ... ولكن الله عز وجل برحمته الواسعة وضع لنا 11 وسيلة تنقية لنُنقى بها. 11 محطة تنقية ........ 4 فى الدنيا و 3 فى القبر و 4 يوم القيامة.11 محطة تنقية حتى نصل إلى الصراط ....... إذا كنت قد نُقيت من الذنوب ....... تعبر الصراط ... وإن كنت مازلت غير نقى ... لن تستطيع عبوره.
الصراط ... أدق من الشعرة ... وأحد من السيف ... بعرض جهنم ... من يمر عليه يدخل الجنة ........ ومن لا يستطيع المرور يسقط فى جهنم .....
كيف سيمر الناس من فوق الصراط ؟ ... منهم من يمر كطَرفة العين (رمشة العين) ... ومنهم من يمر كالبرق .... ومنهم من يمر كالريح ... ومنهم من يمر حبوا ....... ومنهم من يمر زحفا ... ومنهم من يتعلق بالصراط فتجره الملائكة على الصراط ... ومنهم من تخطفه الكَلاليب التى على الصراط وتهوى به فى النار.
محطات التنقية فى الدنيا
1- التوبــة :
التوبة عبادة و قربة قبل أن تكون إستعتابا ورجعة ....... بل هى من أعظم العبادات وأجلها ... بها ننال محبة الله تعالى كما قال سبحانه : "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" (222) البقرة
التوبة تُغفر الذنوب كما قال تعالى : "وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى" (82) طه
التوبة تُقلب بها السيئات إلى حسنات ... كما قال سبحانه وتعالى : "إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما" (70) الفرقان
2 - الاستغفار :
الاستغفار عن الذنوب التى نتذكرها وما لا نتذكره ........ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر فى اليوم مائة مرة (لن تستغرق إلا نصف دقيقة) ... هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم .... أعلم الخلق بربه واتقاهم له ........ وقد غُفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ... وهو مع ذلك أكثر الناس توبة واستغفارا ....... يقول عليه الصلاة والسلام "والله إنى لأستغفر الله وأتوب إليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة" أخرجه البخارى. وقال ابن عمر رضى الله عنهما: إنا كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم يقول: "رب أغفر لى و تب على إنك أنت التواب الرحيم" أخرجه أبو داود و الترمذى.
|
|
|
|