Thread Review (Newest First) |
Posted by Muslimah - 06-30-2003, 12:23 PM |
الحلقة الثانية: الروح عند دراسة الانسان كما جاء في القران الكريم فاننا نستطيع ان نقسمه الى مادة وروح . اما عن الروح فقد فصل فيها القرآن القاعدة التي لا يمكن خرقها باي طريقة وانهى ذلك الموضوع عندما جعلها من الغيبيات المسلم بها قال تعالى: -الإسراء( 85)-{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبّي وَمَآ أُوتِيتُم مّن الْعِلْمِ إِلاّ قَلِيلاً} وهي الطاقة الكامنة في المادة التي تجعلها تختلف عن غيرها من الجمادات وهنا نحن كمسلمين نعلم تمام العلم انه لا مجال للاجتهاد والبحث عن سر الحياة البشرية. ولكن لنا ان نستثمر جهودنا بعبادة التامل في خلق الله لتكشف حقيقة المادة وروعتها والتى تدل على عظمة الخالق ولقد قضى العلماء غير المسلمين الكثير من عمرهم وابحاثهم ومواردهم وطاقاتهم في محاولات فاشلة لفهم هذا السر ولكن ما لبثوا ان رجعوا بخيبة الامل سمعنا عن نظرية الصدفة في الخلق وكم كانت كارثة علمية لعقول العلماء سخروا منها بعد ان بدءوا يفهموا حقيقة المادة في كل شيء والابداع الذي ليس له مثيل سمعنا ايضا عن عن فكرة الاستنساخ وما ادراك ما هي الاصل فيها كانت محاولة للخلق وما اذا كانت النتيجة حتى خلية واحدة لم يستطيعوا خلقها وكل ما فعلوه هو انهم استخدوا انسجة حية او خلايا زرعوها في كائن حي اي ان لغز الحياة او الروح كما قال تعالى مايزال وسوف يبقى مجهولا . سبحان الذي تحدى اهل الكفر بجناح بعوضة فكيف بالروح تعالى الله رب العالمين قال تعالى: -فصلت( 53)-{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الاَفَاقِ وَفِيَ أَنفُسِهِمْ حَتّىَ يَتَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُ الْحَقّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبّكَ أَنّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} اذا نحن مأمورون بدراسة المادة او الخلق العضوي وليس الروحي فهو باب مغلق مفاتحه عند رب السماء وبدراسة المادة جعل الله لنا منهجا لذلك ووضع لنا خطط عديدة يستطيع الانسان ان يتكيف مع ايها شاء وكل ذلك مما بيبعث في النفس الطمأنينة واليقين والسكون ويستشعر عظمة الخالق فلا يكون عبدا الا له سبحانه وتعالى رب العرش العظيم والان سوف نسبح في ملكوت الله في خلق المادة على هيئة الانسان كما جاء في القرآن باذن الله في الحلقات التالية شاركوني اخوتي في هذه العبادة وتذكروا قوله تعالى 1-فاطر( 28)-{وَمِنَ النّاسِ وَالدّوَآبّ وَالأنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنّمَا يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} 1-الرعد( 19)-{أَفَمَن يَعْلَمُ أَنّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبّكَ الْحَقّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىَ إِنّمَا يَتَذَكّرُ أُوْلُواْ الألْبَابِ} والحمد لله رب العالمين |
Posted by Muslimah - 06-30-2003, 12:22 PM |
قال تعالى: -العنكبوت( 20)-{قُلْ سِيرُواْ فِي الأرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمّ اللّهُ ينشئ النّشْأَةَ الاَخِرَةَ إِنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} -الأنعام( 2)-{هُوَ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن طِينٍ ثُمّ قَضَىَ أَجَلاً وَأَجَلٌ مّسمّى عِندَهُ ثُمّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ} -المؤمنون( 12)-{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مّن طِينٍ} -الصافات( 11)-{فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدّ خَلْقاً أَم مّنْ خَلَقْنَآ إِنّا خَلَقْنَاهُم مّن طِينٍ لاّزِبٍ} -يونس( 31)-{قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مّنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ أَمّن يَمْلِكُ السّمْعَ والأبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيّ مِنَ الْمَيّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيّتَ مِنَ الْحَيّ وَمَن يُدَبّرُ الأمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتّقُونَ} -الروم( 19)-{يُخْرِجُ الْحَيّ مِنَ الْمَيّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيّتَ مِنَ الْحَيّ وَيُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} بدأ الخلية الاولى والتى عجز العلم عن معرفة سرها رغم كل التقدم الذي وصل إليه إلا انه يقف عاجزا أمام عظمة هذا المخلوق الصغير سر الوجود يدل على عظمة الخلق الذي تحدى زعماء الباطل بشتى الطرق بإعجاز اللغة بإعجاز الفلك .بجناح بعوضة بآية بعظمة خلق الإنسان تسقط أمامها كل الدعايات الزائفة لتقر بوجود الله وبعظمة الخالق جل وعلا ليس ذلك فحسب ولكن أن نجد في كتاب الله القرآن الكريم من نواحي العلم التي تدل على هذه العظمة تتصل مباشرة بالعقيدة الخالدة . وتفصل فيها ما كان مجهولا ولم يكتشفه العلماء إلا في وقت قريب .لتبرز وجه آخر من التحدي ويكون قائده هنا الإسلام دين الحق ومنهجه القرآن كتاب الإعجاز كلام الله الذي انزلة من السماء على خير خلقة أجمعين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فان كان اخوة لنا في عصور مضت يقرءون القرآن فيما سبق تعبدا وطاعة وتحكيما وتشريعا .فان الله قد من علينا أن يكون هذا القرآن يتحدث مع كل جيل بلغته . واليوم نجد لغة العلم التي بلغت عنان السماء وتفنن فيها العلماء ويأتي القرآن ليقول -الإسراء( 85)-{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبّي وَمَآ أُوتِيتُم مّن الْعِلْمِ إِلاّ قَلِيلاً} يأتي ليرفع صوته فوق كل الأعناق شامخا يتحدث معهم بلغة العصر ويعجزهم كما كان شأنه دائما أمام المعارضين والمتحديين لصوت الحق البويضة خلية . الحيوان المنوي خلية .وكل منهما يحمل رسائل مشفرة تجتمع فتنج الحياة لكائن جديد .سبحان الله من وضع هذه الشفرات من أمرها أن تجتمع من أمرها أن تنقسم من أمرها أن تنقسم على هذا النحو من أمر أن تسري فيها الروح ومن أين أتت هذه الرسالة سبحان الله تحار العقول لعظمته كل البويضات والحيوانات تتشابه بل وحتى الجنة في بدأ خلقها تتشابه فما الذي يجعل ذلك يصبح إنسانا وبهذا الشكل وذاك يصبح حيوانا وبذاك الشكل والآخر يصبح طيرا . تبارك الله رب الخلق العظيم الرمز الجيني .الوراثي .يحدد مستقبل المولود والخلية . يسال المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل 1400 سنة عن من المسؤول عن تحديد الطفل فيشير إلى ما يدل على انه نصفه من ألام ونصفه من الأب وبعده بمئات السنين وحتى القرن الماضي كان يعتقد أن الطفل ناتج عن إفرازات من الأنثى بتأثير عوامل خارجية ويلغي دور الرجل إلا كمؤثر خارجي فقط .و ألان مع كل التطورات والتقنيات في هذا العصر يأتي ليؤكد قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى فمن علم محمدا إلا علام الغيوب سبحانه وتعالى ومن هنا نود أن ندخل في ملكوت الله في هذا الصنع العجيب وموافقة من الكتاب المعجز القرآن الكريم عجبا لمن رأى النور الحق يسطع في عينيه ثم أغلقها عنه وخطا خطواته بدون هدى أما والله لقد خر عباقرة العالم وعلمائها أمام إعجاز القرآن الكريم واسلموا وسلموا للحقائق وما يرى النور إلا من أراد أن يراه ليس من انس المسير في الظلام ولا يعرف إلى أين ومتى وكيف ولماذا وإنما هو الحق من ربنا يتحدى فيأمر بالتدبر والتفكر ويجعل من ذلك عبادة لأنها تدل على وجود الخالق وتثبت الحق في قلوب أهله فتأمل معنا وتفكر في ملكوت الخالق جل وعلى كما جاءت في القرآن الكريم -فصلت( 53)-{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفاق وَفِيَ أَنفُسِهِمْ حَتّىَ يَتَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُ الْحَقّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبّكَ أَنّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} فسبحان الله رب العرش العظيم |