Thread Review (Newest First) |
Posted by Muslimah - 07-23-2003, 11:08 AM |
التوبة قال الله تعالى:" وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون" (النور:31). 1. "إن الله –عز وجل- يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار، ويبسط يده بالنهار ليبوب مسئ الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها" (رواه مسلم). 2. قال الله تعالى: " يا ابن آدم إنك ما دعوتنى ورجوتنى غفرت لك ما كان منك ولا أبالى، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى غفرت لك، يا ابن آدم إنك لو أتيتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة" (صحيحي البخارى). 3. "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" (صحيح ابن ماجه). 4. لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء، ثم تبتم، لتاب عليكم. (صحيح ابن ماجه). الخروج فى طلب العلم قال الله تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منك والذين أتوا العلم درجات" (المجادلة:11). 5. "ما خرج رجل من بيته يطلب علما إلا سهل الله له طريقا إلى الجنة" (صحيح الجامع). 6. "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه، كان له كأجر حاج، تاما حجته" (صحيح الرغيب والترهيب). 7. "من خرج فى طلب علم، فهو فى سبيل الله حتى يرجع" (صحيح الترمذى) 8. "من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين" (صحيح ابن ماجه). حلقات الذكر والتعلم 9. "ما جلس قوم يذكرون الله تعالى فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم وبدلت سيئاتكم حسنات" (صحيح الجامع). 01. " ما جلس قوم يذكرون الله، إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" (صحيح الجامع) الذكر قال الله تعالى: "فاذكرونى أذكركم" (البقرة: 152) يقول الله عز وجل: " أن عند ظن عبدى بى، وأن معه حين يذكرنى، إن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى، وإن ذكرنى فى ملأ ذكرته فى ملأ خير منهم، وإن تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلى ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتانى يمشى أتيته هرولة" (مسلم) |
Posted by Muslimah - 07-23-2003, 11:06 AM |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن شاء الله سنقوم تباعا بنشر محتويات هذا الكتيب وهو جمع واعداد عبد الرحمن الجامع نفعنا الله واياكم به بسم الله الرحمن الرحيم الحمد للله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة، والصلاة والسلام على أفضل خلق الله، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. وبعد: يقول الحافظ ابن رجب يرحمه الله فى مقدمة كتابه: "التخويف من النار"، مبينا سبب تأليفه للكتاب: "ليكون بمشيئة الله قامعا للنفوس عن غيها وفسادها، وباعثا لها عل المسارعة إلى فلاحها ورشادها، إن النفوس ولا سيما فى هذه الأزمان قد غلب عليها الكسل، والتوانى، واسترسلت فى شهواتها، وأهوائها، وتمنت على الله الأمانى. والأمانى لا يذهبها من القلوب إلا أحد أمرين: إما خوف مزعج محرق، أو شوق مبهج مقلق" ومن هذا الباب- باب الشوق المبهج المقلق – أعددنا لك أخى المسلم الحبيب هذا الكتيب اللطيف الذى اشتمل على مجموعة مختارة من أحاديث المصطفى، (صلى الله عليه وسلم) الصحيحة الدالة على أبواب الأجر والأعمال الصالحة وفضائلها، لتنهض من غفلتك وتنفض غبار الكسل والتوانى عنك، وتحث الخطى نحو رضى الرحمن فتنال محبته وتفوز بجنته. واشتملت هذه الأحاديث – كذلك على كفارات الخطايا التى يمحو بها الله الذنوب، ليعلم أن الله رءوف رحيم، يحب أن يغفر ذنوب عباده المقصرين، فيفتح لهم أبواب رحمته، ومغفرتهن ويجعل لهم ألف طريق، وطريق للتوبة ميسر سهل علهم يعودون ويؤوبون. فهيا أخى المسلم – وفقك الله – للعلم والعمل الصالح، علك تكون من الذين يظلهم الله فى ظله، يوم لا ظل إلا ظله. هناك حيث الأحبة محمدا وصحبه. وقبل أن نتركك مع أبواب الخير، نفيدك أن هذه الأحاديث جمعت من: صحيح البخارى، وصحيح مسلم، إضافة إلى صحيح ابن ماجه، والترمذى، والنسائى، وأبى داود، والترغيب والترهيب، وصحيح الجامع الصغير، بتحقيق الشيخ الألبانى يحفظه الله، واستفدنا من كتاب العمل الصالح جمع الأخ عبد الوهاب العثمان، وكذلك كتاب الأعمال للضياء المقدسى، بتحقيق غسان هرماس، جزاهم الله خيرا، ولم يكن قصدنا الإحالة والتخريج، وإنما أردنا إعلامك أن الأحاديث صحيحة إن شاء الله هذا وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم، أن يغفر لى ولكل من كانت له يد خير فى إخراج هذا العمل، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وكتبه: عبد الرحمن الجامع أول رمضان المبارك 1411 ه |