Thread Review (Newest First) |
Posted by masriahmuslimah - 09-18-2003, 06:51 AM |
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم سوف أستشهد بالكثير من الأيات لعل يكون بها الفائدة و الله المستعان أعلم أنه لابد من الذنب لا محالة يقول الرسول عليه الصلاة و السلام " لولا أنكم تذنبون لذهب الله بكم و لأتى بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم " وهم على نوعان الأول يبحث عن المعصية يتظاهر بالصلاح يخطط للمعاصى أن فاته معصية حزت يجرى وراء المعصية و يحرص عليها الثانى يبعد عن الذنوب و المعاصى و لأكن تغلبه شهوته فيبكى و يندم الى الله ثو يتوب ثم تمر الأيام فتغلبه الشهوة فيعصى الله و هؤلاء قيل فيهم " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " 135 ال عمران يدعوك الى التوبة الخوف من عذاب الله أتعلم أن مثواهم النار " إن جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا * لابثين فيها أحقابا * لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا * إلا حميما وغساقا " 21-25 النبأ و طعامهم " وطعاما ذا غصة وعذابا أليما " 13 المزمل " لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون " 16الزمر أشد عذاب و هو عدم رؤية الله " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " 15المطففين يدعوك الى التوبة حب الله " والذين آمنوا أشد حبا لله " 165 البقرة الا تخافون ان تستبدلوا " فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه " 54 المائدة " والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهان " 68-69 الفرقان و بعد ذلك رحمه الله فوق كل شىء و يقول بعدها " إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما " 70 الفرقان " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " 82 طه و اليك رجل جاء الى رسول الله عليه الصلاة و السلام قال يا رسول الله زنيت فطهرنى فصد عنه رسول الله فجاء الوم الثانى فقال يا رسول الله زنيت فطهرنى فصد عنه رسول الله فجاء اليوم الثالث فقال يا رسول الله زنيت فطهرنى فصد عنه رسول الله فذهب الى قومه فسأل عنه فقالوا عنه انه وفىء العقل و من الصالحين فجاء اليوم الرابع فقال يا رسول الله زنيت فطهرنى فصد عنه رسول الله فأمر الصحابة فحفروا حفرة فرجمه الصحابة حتى الموت هؤلاء من قيل فيهم " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " تتعجب من أناس يقومون من الليل و ليس صلاة الفجر و لأكن الليل من محبة الله و خوفهم منه و طمعهم فى كرمه و غيرهم لا يستطيع قيام لصلاة الفجر و قيل فيهم " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون " 16السجدة يجب تعظيم الذنب و يقول بعض السلف بما معنى (أن فرحك بالذنب أشد من الذنب) يقول ابن مسعود (ان المؤمن يرى ذنبه كجبل يقع عليه أما المنافق فيرى ذنبه كذباب وقع على انفه) أول التوبة تعظيم الذنب يقول أحد السلف (لا تنظر الى صغر المعصية و أنظر الى من عصيت) و أحذر من المجاهرة بالمعصية و أستر على نفسك و لا تقولها لأحد و لا تخبر بمعصيتك إلا إذا أضررت عليها و هل يحب الله التائب بالطبع نعم " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " 222 البقرة و لمن أذنب و يريد التوبة عليك بالصلاة القيام بالليل و النهار " وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين " 114 هود و يأتى الله يوم القيامة و يقول لك أتذكر ذنب كذا و كذا أتذكر هذة النظرة ؟؟؟ و هذة الفعلة ؟؟؟ وقتها سوف يقول من لم يتب " ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل " 37 فاطر " ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا" 49 الكهف و أخيراً لا تنس يا أخنى أنك إذا كنت موقف الذنب و عازم على عدم العودة و ندمان على ما فعلت فقد غفر الله لك و أحسن الظن بالله تقبل الله منى و منكم و جزاكم الله خيراً اللهم صلى على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليماً كثيراً |